المواد العطرية ( perfumes ) من حيث مصادرها إلى مايأتي ..
1. مواد طبيعية :
وهي التي توجد في المصادر الطبيعية النباتية والحيوانية وأهمها مجموعة الزيوت العطرية والأطياب الحيوانية ...وهذه المواد تتكون من مخلوط عدة مركبات ...
2. مركبات صناعية :
وهي المواد العطرية التي تخلق بالطرق الكيميائية أو تحضر من المواد الطبيعية .
3. مواد مفصولة :
وهي التي يمكن الحصول عليها بفصلها من موارد طبيعية مثل الزيوت العطرية ..
• يقسّم العطر الجاهز إلى أسماء حسب نسب تركيز المواد الأوّليّة به:
للمساء و السّهرة ……………… Parfum
وتكون نسبة الزيوت العطرية فيه 20 – 22 %
وهو أغنى بالرائحة ....
للنّهار و فصل الصّيف … Eau de Parfum
وتكون نسبة الزيوت العطرية فيه 15 - 20 %
للنّهار و المساء ……….. Eau de toilette
وتكون نسبة الزيوت العطرية فيه : 8 - 15%
للصّيف و الجوّ الحار .. Eau de Cologne
وتكون نسبة الزيوت العطرية فيه : 4%
الزيوت العطرية ......
مكونات الزيوت العطـــرية
المواد الكيميائية الأساسية في الزيوت العطرية :
تعتبر الزيوت العطرية من المركبات المعقدة جداً فبجانب احتوائها على الكربوهيدرات والبروتينات والدهون والفيتامينات والمعادن والجليكوسيد ... نجد أنه تحتوي على الجزيئات الأروماتية
فأبسط زيت عطري لا بد وأن يحتوي على80 إلى 300 من المكونات الكيميائية المختلفة ( أو جزيئات أروماتية ) ..لنأخذ مثال على ذلك ..اللافندر " Lavener " فهو مركب معقد جداً ...
وترتبط مكونات الزيت العطري مع بعضها البعض على شكل سلسلة من ذرات الكربون والهيدروجين لتكوّن حلقة المركب الكيميائي المعقدة جداً .. وهذا يجعلها تختلف عن الأحماض الدهنية التي لها شكل خطي بسيط من ذرات الكربون والهيدروجين ..
والشكل الأروماتي للزيت يمنحه الرائحة المميزة . وفي حين أن الرائحة نفسها لها تأثير عميق على أحاسيسنا وانفعالاتنا ، وأيضاً أن هذه الجزيئات الأروماتية وبتركيبها الكيميائي لها تأثيرات علاجية.
بعض المكونات الأساسية لأي زيت عطري هي..
التربينات ( Terpenes )
تعتبر التربينات أضخم مجموعة المواد الكيميائية وتتميز بصفات وخواص عديدة جداً ...ولهذا السبب عادةً تُستخدم في العلاجات والشفاء من الأمراض ...فمثلاً من أشهر التربينات الليمونينlimonene ) ) عبارة عن مضاد للفيروسات ويوجد بنسبة 90% في الزيوت الحمضية ، و الباينين ( pinene ) ( عبارة عن مطهر ويوجد بتركيز مرتفع في الصنوبر ( pine ) وزيت الصنوبر ( turpentine oil ) .. وآخرى مثل : chamazulene و farnesol (والتي توجد في زيوت البابونج " chamomile essence " ) وتملك هذه الزيوت خواص مضادة للحساسية ومضادة للبكتريا
الإسترات ( Esters )
أكبر مجموعة منتشرة في زيوت النباتات والتي تتضمن : لينيل أسيتات ( linalyl acetate )
( الموجود في المريمية " clary sage " " و اللافندر " lavender ") ، و جيرينيل أسيتات ( geranyl acetate ) الموجود في العترة " البردقوش " " sweet marjoram"..
وتتميز الإسترات بخواص مضادة للفطريات ومسكنة للآلآم ولها رائحة الفواكه ..
الألدهيدات ( Aldehdes )
وهذه المواد توجد في المواد المتميزة برائحة الليمون مثل : " حشيشة الليمون "lemongrass " و السترونيلا "citronella...
وتتميز الألدهيدات بأن لها خواص مُسكنة و ذات جودة عالية جداً
مخاطر العطور على الجسم
• برغم أن العطور تمنح من يستعملها شعوراً بالبهجة والانتعاش وتعطيه الثقة بالنفس إلا أنها قد تسبب له العديد من الأمراض، لذلك ينصح الأطباء بضرورة اختيار العطر المناسب و إجراء اختبار له قبل استعماله لفترة طويلة حتى لا تأتي نتائجه عكسية فالعطر سلاح ذو حدين أحدهما ينفع والآخر يضر
• يعتمد ذلك على نسبة الكحول يعتمد فيها، وأن أهم المشكلات التي تواجه الشخص المستعمل للعطور هي الحساسية الضوئية وتكون بسبب التعرض المباشر لأشعة الشمس بعد التعطر مما يلهب الجلد ويكسبه بقعاً بنية اللون وهذه الأعراض تصيب النساء أكثر من الرجال، والبعض تصيبه دون التعرض لأشعة الشمس ويكون ذلك ناتجاً عن تعرض بشرتهم للإضاءة
يفضل عدم استخدام مزيلات العرق ذات الرائحة العطرية التي قد تتسبب في ظهور حروق شديدة بالجلد واستبدالها باستخدام "الشبة" حيث إنها قابضة ومطهرة للجلد.
و ينصح المصابين بحساسية وخاصة حساسية الصدر بالابتعاد عن استعمال العطور لأنها قد تسبب لهم سعالاً شديداً أثناء استنشاقها وقد يحدث انقباض بالأوعية الدموية وبالتالي ضيق الشرايين التي توصل إلى المخ مما يسبب صداعاً بالرأس وارتفاع ضغط الدم.
• تقول دراسة جديده من قبل النادي الملكي للسيارات ببريطانيا ( راك) ان لبعض الروائح تأثير سلبي على سائقي السيارات قد تؤدي الى الحوادث المروريه مثل رائحة الياسمين و الخزامي و بعض الزهور العطريه لانها تسبب في الارتخاء.
• الروائح التي ينصح بتجنبها:
• رائحة العشب المقصوص حديثا لانها توحي بالاسترخاء
• الروائح المنبعثه من أكياس الخبز والطعام حيث يؤدي الى شيء من العصبية ان كان جائعا
• العطور ما بعد الحلاقه لانها تثير الغرائز
العلاج بالزهور وعلاقته بالعقل
• زيت زهرة اللافندر
هذا الزيت معروف بقدرته على أحداث الاسترخاء ، وقد نصح الباحثون في المستشفي بركشير الملكي في المدينة ريدنج بإنجلترا ، با ستخدامه في وحدات العناية المركزة لمساعدة المرضى على التخلص من القلق والتوتر ، كما تستخدم في مداواة بعض الجروح بوضعه عليها مباشرة . هذا بالإضافة آلي استخدامه في علاج حب الشباب والصدفية ولفحات الشمس الحارقة والحروق الناتجة عن المياه الساخنة . ولتحقيق ذلك يمكن إضافة زيت اللافندر آلي أي كريم آو جيل آو مادة ذات قاعدة حلبية ثم يوضع على البشرة بعد ذلك .
زيت حصى ألبان
منذ آلاف السنين والإغريق والمصريون القدماء يعرفون آن هذا الزيت المستخرج من نبات حصى ألبان آو إكليل الجبل يفيد في مقاومة ضعف الذاكرة . وقد أطلق عليه الإغريق (( عشب التذكر )) .
ولكن ما هي المواد التي يحتويها والتي جعلته يملك هذه الخاصية المهمة ؟
اكتشف العلماء أخيرا آن المرضى بفقدان الذاكرة المعروف باسم (( الزهايمر )) يعانون من نقص في مادة تعرف باسم (( آسيتايل كولين )) وهذه المادة تلعب دورا رئيسيا في عملية التذكر والتعرف آلي الأشياء .ثم اكتشفوا آن زيت حصى ألبان آو إكليل الجبل يحتوي على حوالي ستة مركبات تساعد كلها في المحافظة على مادة (( الاسيتايل كولين )) وبذلك تمنع الإصابة بمرض فقدان الذاكرة .
زيت الكالبتوس
منذ مدة طويلة والأطباء في أستراليا يعرفون آن استنشاق هذا الزيت يفيد في علاج السعال والبرد والإفرازات المخاطية . ولكن العلماء في جامعة سيدني اثبتوا أخيرا انه قادر أيضا على القضاء على ميكروب السل المعروف بقدرته الكبيرة على العدوى ، كما انهم يتوقعون آن يكون هذا الزيت على رأس قائمة المواد الطبية التي ستستخدم مستقبلا في الوقاية من هذا المرض .
__________________